قصيدة(ذهبت وأحزاني تودِّعُها)
ذهبت وأحزاني تودِّعُها
رحلت بصمتٍ دون إنذاري
ضاقت وما صبرت لتسألني
ما كان من حالي وأعذاري
يا ليتها تدري مُعَذِّبَتي
أنِّي أُسطِّرُها بأشعاري
وبأنَّني في الليلِ أذكرها
أشكو لها ما كان من حالي
فلتخبروها أنَّها قمري
وبأنَّها وردي وأزهاري
وبأنَّني من دونها مدنٌ
وتهدَّمت بالليلِ أسواري
صارت معالمُها مشوَّهةً
وتساقطت أوراقُ أشجاري
الدَّارُ قد أضحت مُغَلَّقةً
سالت على الأوراقِ أحباري
وحدائقي جَفَّت منابعها
ما عدت أسقيها بأنهاري
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.