🌷...قرار و فرار.... 🌷
هات قرارك
يا جوهرة
فكؤوس صبري
صارت مكسرة
من أين مسارك
هل ستغيب؟
هل رضيت لحبنا الوليد
المقبرة
روحي أمست وأصبحت
رهن يديك
رجلي باتت و أضحت
متعثرة
ومزاج فكري لما اشتكى
قلت مال أفكار الفتى
لا تقبل البلورة
روحي صارت لا تشكو الجوى
لا مجيب ولا حبيب
يطلب المعذرة
كل من عاش هذا الهوى
أضحى شريد ا
في شبه المدائن المقفرة
وصار في لج الهجر يسبح
وصار بمحراب العشق
من رواد المغفرة
كفكف دموعك
كفى هسترة
كفاك.. فدور الضحية
صار اليوم مسخرة
تذكري أن في الكون إلاها
ينصف المظلوم
ولا يرضى له المقهرة
🌷 🌷 🌷 🌷 🌷
كتبه دكتور محمد الفراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.