صرخات يائسه ...لساهر الاعظمي
جرب يوما تكون
مع الموت
او تصرخ باعلئ صوت
او حتي تكون اوجاعا
او يائس او.جنون.
جثتك التي اصبحت
ثلج ولم يخرقها الصوت
باتت كذوبان.الماﻋ
ابعد سيجارتك عن
احساسي
فان دخانها يعذب انفاسي
ولا تغامر
يوما ان تتناسي
حبي وسهدي
اي عذر تطلقة بين عينيك
رصاصة قتلت احلامي
وكلماتك
اجهضت كل ايامي وبات
الضجر يزين اوقاتي نصف
الذكريات كانت
نحيب ودموع
والنصف الاخر لم تكن
فيه رغبة الشروع
حتي لا يكون الغسق قد
عشق النها ر
ويرحل الليل حثيثا كئيب
يصارع قرار
ثوراتي دوما تنتهي
بالانتصار
وعشقي اليك لان
في طور الانتحار وسيتخذ القرار
ساهر الاعظمي
بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.