تعويزه
بقلم/ ياسر مهدي عمرو
طلسم جديد لاصول الطبخ
نعسان ومغمض ف عنيه
والجسم مهمد اه ياانا
من جوعي ياناس نايمه عنيه
والبطه اهي نايمه ويانا
وسريري تملي يندهني
ماتغنوا يا ناس ياللي معانا
د ا ل حاف متنجد بقماشه
والجوع متلم بوشاشه
والناس ف عقولهم اتلاشوا
عن نوم في بيوتهم يتحاشوا
لو جابوا البطه وسلقوها
وانا لسه ف عنيه بغمض
نعسان والنوم جاي بيجري
من جوعي ف سريري بعضعض
ودا امر المعده مش امري
في ال حاف انا باكل من غيظي
والدم بيغلي وبيهري
لو لحمه وجملي كات طابة
لكن احنا اللي عقولنا دي خابة
حاطين الطوبه ف الحله
وبنضحك ونقول لا هانة
وبشوف انا روحي ف احلامي
عمال اللغ ف طبقين رز
في حليب متغمس بمنامي
واشوف اللحمه واقولها طظ
واهي بيني وبينكم قدامي
عيني عليها اكيد حتبظ
واشوف الرد في احلامي
الاقيهم يسلقوا ف كلامي
والشربه اهي ماعيه قدامي
ومش لاقي ف طبيخهم ميزه........
شايف في عنيهم تقميزه
شايف فيهم نظره جريحه
شايف علقه ف كل طريحه
شايف حاجه يارتها مريحه
حاسس كده هاتكون تعوزه
حاسس اخر نومه دي ليا
حاسس بخيانه ف تقليه
حاسس باديهم حواليه
حتي الغطا ما بيسوى باريزه .......
نايم وبهلوس ف منامي
عارف مش واخدين بكلامي
شايف عمري بطول ايامي
وكل كلامي دا بس غريزه
ياسر مهدي عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.