ظمأ العشق
أنا إنْ كنتُ أعشقهُ
فلا باللّومِ يُضْنيني
فإنّ النفسَ قدْ تأبى
بغيرِ العشقِ يُحييني
ولا تَرضاهُ إنْ غابَ
فكيفَ البعدُ يُرضيني
وقمرُ اللّيلِ إذ نادى
نداءهُ ليسَ يَعنيني
إذا كانتْ لَظَى الشّمس
فحرّ الشّمسِ يَكفيني
فعادتْ كلّ ما أصْبو
فهلْ بالحقّ تَشريني
جبالُ التّبْرِ لا أعْني
ترابُ الأرضِ يُغْنيني
ونارٌ أنتَ منْ فيها
أراها النارُ تَأويني
إذا ما المأوى فردوسٌ
فلا شيطانُ يُغويني
فهلْ بالقِطْرِ قد تَحيا
زروعٌ سوفَ تَسقيني
تُرى إنْ يَظمأُ العشقُ
أفي الإمكانِ يُرويني
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.