لحظة صدق
=========================
لا أجد الراحة في نفسي
ما أحقر زيفي
ما أكذب صدقي
أشعر بتفاهة أفعالي
فأنا أبطن غير الظاهر من أمري
ما أ فعله رياء
وأحاول أخفي سوئي
حتي لا ينصرفوا عني
أصلح من نفسي ليس لحب الأصلاح
ولكن ليقولو صالح
أو إني مصلح عصري
وأحاول أن أظهر أنى عالم
أو أظهر لجهالة غيري
يقولون إني أعلم كل الأشياء
ويطوفون حولي
ويقولون أني .....وانى0000000وانى
لا أضحك كي لا أظهر أني غير وقور
بل حتي ثيابي ألبسها لأنال الهيبة في قومي
قد يظهر ذلك في كل فعالي
في قولي في عملي في سيري
بل في غالب أمري
إني أعلم أني أتفه من كل الناس وإني 00000
أعمالي كلها زائفة .. تافهة
أعرفها وبدون غطاء
وبغير اللون الزائف من ثوبي
فحياتي كلها أكذوبة
قد قلتها يوماَ
صدقها السذج من حولي
صدقتها أيضا
وظننتني حقاَ أبلغها
لكنني حينما انفرد بنفسي
أعرفها
فمللت حياتي
وكرهت نفاقي
والآن
أريد الراحة من عبئي
أن أحيا بحقيقة أمري
لو كان وقاري من ثوبي أو ظاهر فعلي
لن أرضي
إلا إن ينبع من ذاتي وحقيقة نفسي
أفعل ما أبغي
أضحك من أعماقي
ألبس ثوباَ يسترني
أمشي حافي القدمين أو منتعلا حذائي
أفعل ما أرضاه لذاتي
أن أجري في الشارع إن شئت
وبدون النظر لمن حولي
أن أرفع صوتي
في كلمات أنطقها
قد لا تعجب غيري
أن أظهر ما أخفي في واقع أمري
حتي لو تركوني ورحلوا
سأكون سعيداَ
بل يكفي أني أصدق مع نفسي
______________________
انتهى
الوادى الجديد2003
من ديوان-زفرات قيد
شعر- محمودعبد المتجلى عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.