اشتقت االيك فما عادت تكفيني الأحلام
ما عادت تكفيني عبارات الهيام
ما عادت نيران الشوق تخمدها الأقلام
عشقتك أنت و لو كان القلب ينطق
لو كان يتكلم لنطق باسمك
لكنه يخفيك عطرا بين حناياه و يخفق
أنت التي استبحت نبضه
لا أعرف كيف أحببتك في زمن الخوف
أصبح كم الحب فيه أكثر من الكيف
لا اعرف كيف لخصت فيك كل النساء
ربما اختياري ربما الحظ الذي شاء
أحبك. أحن اليك. أهفو اليك و أغار عليك
لا أعرف من ماذا؟ و لماذا ؟؟
ربما من افراط الشوق الذي يسكنني
ربما الحنين الذي أكابده و يأسرني
حيرتي أني لم أضع حدودا لعشقي
تجاوزت في هيامك الخط الأحمر
فدعيني أحبك بطيشي و جنوني و حمقي
عاشق ولهان تمكنت من قلبه فترفقي
انتزعته من صدري كيف أعيش بالباقي
سأضل أهمس لك في حروفي و أوراقي
سأنشر حبي حروفا تتمنى الوصل و التلاقي
و ان سألوني يوما عن سر شقوتي و حمقي
سأقول و أبوح و أعترف للبعيد و الداني
خمر في هواها أسكرني و بحر أغرقني
خمر ذهب بلبي و أشعل لهيب اشتياقي
شربته كرها يا ليتها كانت هي الساقي
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.