قصرك ياملاكى
أهم الاخبار
السبت، 30 ديسمبر 2023
قصرك ياملاكى
الثلاثاء، 31 مايو 2022
(دُنيايَ)
(دُنيايَ)
"رسائلي
"رسائلي
السبت، 27 نوفمبر 2021
** // وطــــأ الـبــــعــاد //**
* لـم أجِدْ في الكـون يـوْمًا عاشِـقًـا = يـحْيَ حُــبّـــا طـعْــمه حُـلْـــوَ الـمَــذاق
* وحـبِـيـبُ الـقَـلـبُ عَـنْـه قَــدْ نَـأى= َفـــجْـــأة دُون سَــــــلامٍ أوْ عِـــنَــــــاق * فَــتoــــراهُ حَــائِـــرًا فِـــي عُـــزْلَــــةٍ = بـاحِـثًـا عــنْ حـجّــة ـ قَــصـْدَ الــتّـــلاقِــي
*هـلْ يُـداري شَـوْقَـه والـرّوح فـي = هَــمّـهـا سَـابِـحَـــة خَـــــوْفَ الــطّــلاقِ
* بَـعْـدمـا أتْــعَـبـه الـتّـفْـكـيــر فِـي = طُــــرقِ الــوَصْــلِ ونَــار الاشْــتِـيَــاق
* مِـنْ حـبِـيبٍ قَـدْ هَـوَتْـه عُــمْرَهـا = دُونَ ذَنْــبٍ ، فـــي نَـعِــيــمٍ ووِفَـــــاقِ
* أمْ سَـيْـسْـعـى رَغْـم ما قَـدْ صَـادَهُ = كَيْ يَــعـودَ الــيَـْوم قَــهْــرًا للــسّـبَــاقِ
*عَـــلّـهُ يُــحْــظَــى بِــوَصـلٍ قَــادِمٍ = ويَـعُـــودُ الْـقُــرْب حَــسْــبَ الاتّـفَــاقِ
* فَـيَـفُــوز الـقَـلْـبُ يــوْمًـــا بِـالّـذِي = رَسَــــمَ العـقْـل لِـرُوحِـي فِـي الافَــاقِ
* يَا إلهِـي إجْـمَـعْ فُــؤَادَيْــنَـا مَـعًـا = وأعُـدْ لِـي سَـمْـرَتِـي قَـبْـلَ احْـتِـرَاقِـي
* فِي جَحيـم الـيَأسِ والشّـوْق الـذِي = بَـاتَ يـغْـزُو مُـهْجَـتي قَـبْـلَ الـتّـلاقِـي
ــــــــــــــــــــــــ في : 27/11/2021
الهادي العكــرمـي ( الرمل )
الجمعة، 26 نوفمبر 2021
أنا الشاعر كلمات سعيد الشبراوي كتبت فى 3/3/2021
الجمعة، 1 أكتوبر 2021
الجمعة، 28 مايو 2021
* وطني ...* شعر : مصطفى الحاج حسين .
* وطني ...*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
في دمي
دروبٌ لائبةٌ تبكي
والجهاتُ تصهلُ
في عتمةٍ بكماءَ
وجمرُ انتظاري يصرخُ
في عروقي
ياحلمَ الرّمادِ القادمِ تدثّرْ
في وهجِ الظّلالِ الشّاردةِ
يالسعةَ التّنفسِ في حلمي
اقتربي
من بئرِ السّرابِ
قد غارتِ الأرضُ
في سقمِ المدى الجّريحِ
وتيبّسَ السّحابُ تحتَ أجنحتي
في كلِّ ارتحالٍ
يطالعني سديمٌ قميءٌ
ويمتشقُ الخرابُ هامتي
يشيّدُ من لهاثي
قوسَ انتصارِ الهزائمِ
قصيدتي يتلقّفُها الصّدى
وأحرفي تعضُّ خيبتي النّابتةَ
أرى الأرضَ تتدحرجُ خجلى
في باطنها تنمو الدّماءُ
حُبلى بجثثِ الفرحةِ
والضّحكةُ مبتورةُ الأصابعِ
أرى الموتَ يُولمُ للعدمِ
موائدَ الدّمِ
وأحسُّ أن بلادي
تتقمّصُ شكلَ الرّكامِ
في يدِها خنجرٌ
تطعنُ عفّةَ الرّوحِ
دمعٌ ينبتُ على أغصانِ العراءِ
مطرٌ متوحّشٌ يكنسُ جذوتَنا
وليلٌ متحجّرُ الوقتِ
ينقضُّ على نشيدنا الوطني
وطنٌ من خشبٍ مولعٌ بالكبريتِ
فضاءٌ من اختناقٍ شفيفٍ
قبرٌ من هتافاتٍ بيضاءَ
تمجّدُ انتحارَنا *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول