..رحلتى أنتهت بصمتي...
فتحى موافى الجويلى..
إني مرتحل فيك قاصد إياك
أفر منك فإليك فأسكن حياتك
فى غابه ذكرياتك أستنشق أهاتك
حريقآ أشعل ذاتى
ترسخ فى وجدى أشتياقك
غاص فى وريدى نبضك..
أشعر بمرارة الخذلان فى حلقى..
لم يخذلنى أحدهم بل تاء
عزلت نفسي وأنا لم ابكي
آلمتني الحياة وآلمنى زماني
فحين تحيا الروح بجانب محييها
..تدمن البقاء ويكسرها الرحيل ..
ليل وقمر وذكريات مورقة
وأناس أتوا فغابوا
وغادروا وأين ذهبوا
بقت ذكراهم ولم يبقى لهم أثرآ..
فذات يوم سيأتونا ندمآ
وعندها لن يعنوا لنا شيئآ
ما عدنا عنكم باحثين..
أكتفينا آلما ووجعآ
مضى عمرنا فأنتظرنا
سكننا المطر فأرتوينا
رحلنا مع الغيوم ولم نرى نوافذ من أحببنا..
حتى وإن عادت أماكنا
فأين من نالوا ثقتنا
وسكنوا صدورنا..
كنت لا أصدق بدء الحياة بدونك..
.فالأن أيقنت بأن الألم
أخرس ينهش بداخل صمتى..
فيا ليل أشهد أن صدقى بقولي يؤيدة فعلي..
فأبدآ لن أتخلى عن أخلاقي.
ولن يخيب فيك ظني
مشاعر كابحة لا تستتر
وأوراقي تكشف مقصدي
سأهزم اليأس صبرآ
وسأقود أحلامي علنآ..
أنصت .صمتي يناجى قصدك..
أفتقدتك...فبأح غيابك بإسراري..رغمآ..
فالسكوت صوته أقوى..
أتجاهلك كل شيئ لأجلك
فأمتزج الحنين بأنفاسي بعطرك ....
إبتسمي رغم حزنك
لعل الحزن يستحى من جمالك
ويرحل عنك...
فتحى موافى الجويلى.
28/12/2020
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.