( كفاك بُعداً )
تجرعت كؤوس الصبر ...
ونفذ صبري ، إرجعي
ام انك تودين الرقص
على ألمي ، وتتسلي
بمدمعي ؟
اتدرين ؟
تهاجمني الاحلام ...
والظنون ، والشوق لطيفك ،
... نبض الوريد يسري ؟
وتكوى ببعدك جباه الروح ...
وتُحرق اوراق شعري ...
ألا تدرين ؟
ففي بُعدك القتل ،،،
كفاك ِ بعــــــــــداً ،،،
تنتابنـــي حمى الشوق ...
ولهب البعد تروي قصصاً ،
وتذبل ازاهيري ...
ونسائم عطرك تناغمني ،،،
فتستيقظ امواج الاشتياق ،،،
فيناديني بعتاب ٍ ، عطري ،،،
فيا شقيقة الاحساس ،
بدأت مشاعري تنعيك ،
ان اطلت البعـــــــــد ...
لا اعلم بحالك ...
ان كنت ِ تدري ؟
لمن اشكيك ِ ...
لمن احكي ...
ألم تشتاق ِ لرجل ،،،
ماتت على اعتابه ،،،
كل كلمات الغزل ،
وانتحرت القوافي ،،،
في انين النايات ،،،
فلا يغرنك ضحكي ...
فالطائر المذبوح يرقص ،،،
من شدة الالم ،،،
قاتل الله البعـــــد ،،،
تعالي ، لتعود الي ّ الروح ...
وتضحك الفرحة في سري ...
ويعود اليك أمـَـــري ...
وجودك جنبي حياة ،،،
وشعري من حروف ،،،
قوافيك ، يحوي ...
فأنت نور لعيون ،،،
أظلمت الدنيا بوجهها ،،،
فأنت المشكله ان كنت تدري ...
واعظم ان كنت لا تدري ...
بقلمي زين صالح / بيـــــــروت - لبـــــــنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.