استكمالا مئة بيت اخرى لقصيدتي الجديدة، المكتملة مائة بيت ولله الحمد والفضل ، وهي بعنوان : #هسهس الشوق
#هسهس الشوق صفاؤه بحياء
إلى رغاب بلا لجائب للقاء
يجتاح شوائب الظن من مكر
فماسقطة من جريانه للماء
على رسلك ايها الجوى مهلا
إني أحيا بين ضراء وسراء
ودعني أنبئك فيما ذا مدى
حبي فليس من نظرة السفهاء
بل من وجهة إلى الرقي فقد
حصحص توقه الصدق للعلياء
فذا الحب السليم لابذي عوج
عجزت عن إخفاءه كل عتماء
بأفئدة به بالجد قد سلمت
واضحى سعيها للوصل كالأضواء
فماللعناق التواعد في السر لكن
القول معروفا للوأم بالأبداء
بما قدَّر المحب كأنّ لأخته
فهل يبغ تستغفلن ؟ من العقلاء
والشيم اذاما الأمم فخارها
تنجو به من مفاسد الإغواء
ولقد رءيت في التلفاز فجائع ا
ماالفقر وماالغنى في الأغنياء
فلئلا تكثرن أوسط طبقة
حتى أي السبيل لغير عَوزاء
ومااستطاعوا الإكتفاء أن بحرام
فبالدنا كم ذا حلال بإكتفاء
وإن يقضي جل العمر بإقتراض
الإثم فيمن يردن بلا سواء
يحملن مكر كل وزر ليردى
بعون وبئس المعونة لإنحناء
وسيان من ذا يمنعوا كمن يعطوا
كيلا فضيلة بمٱثم الإغراء
لاتحسبن عصرة البطن جوعا
للشبع أشد من لظى وشقاء
ولامن حرمانها النفس مارغبت
نوالها في تناكس من الكرماء
وكأني غداة رجعت إلى عدن
من كتاف بتشوق إلى عذراء
كلا بل أعظم أن إلى ولد
قد أنجبه إذ بشرت مالإبطاء
وأيما بناء وإن طلاءه ذهب ا
مهدم ا مابغش كان أي بناء
وماأجحف يارغاب لليزا حبي
فليزا اول انثى تحت رضائي
تعشعش بمقلتاي سمح وجهها
وهي شريدة عني وهي إزاء
تود الأمان زعمت وماصدقت
فتعمد التشكيك كخيانة نكراء
أوشكت هنأة إيلافها لحبيبة
بالنفس وحينما كرهها كالبلاء
ليس من داء قد مسني مكثت
بكنف ي للفراق ولم أقل شاءِ
إن الحياة بلا أي أنثى كغربة
وماأصعب العيش فيما كالجدباء
وما حبا ألقت حبائل كيدها
وبعض الكيد من حب بالنساءِ
#هسهس الشوق لاتحسبن تصنعا
وأينما قغقفت منية لدفائي
ووهلة أتسخطن الخطوب مضت
بالصبر إذ أضحى جميل رداءي
في علية العين من نفسي أنا
وكاالنجم أدبي إن تر بسماء
فهات كصدق سعي بكل حال
حثيثي الإجتهاد بشدة ورَخاء
ماالضر بمشيئة الخلق مصيبا
ولا النفع يخطئ من له بدهاء
مثل الفؤاد إذاما أحب شعوره
يفيض ليس ظلما ودون عناء
قل لمـٓن الغنج بحسنهن خلقة
والنعس يشغل كل ذي رُغباء
إن الذي وهبكن ذا الله نعمة
لا لتفتنا فتصرن من الجحداء
حفظ المفاتن للبعل فضيلة
ومدحة توجت بها كل حسناء
عل أعين من في طرفها زيغ
تقل فمالحسن كطلة الشهواء
ويهنأ من ذا لايكاد في غض
ٱالف وازعا بذاته ذو إباء
قد يلمح المرء بريقا خاله
يُسهره الغرام بليلة قمراء
لايصبو وان فتوة الرهاق به
حمية النفس نأيا عن الهفواء
وذو الوقار ماإن تشعلته لوعة
لايطفئ الأجيج بحسرة الإذكاء
على رغم للغوا فالهوى عذري
باق متعدد السمح بالشعراء
كالغرس متى بالفكر قد لذ
القطف كان إلى معالي الشرفاء
بانت عن مسامع الوعي سفاسفا
وأطربت قيما تغزلا بنقاء
عشق العفاف يُسدِ الرقي كما
يُسدٓ لذي العوز أيما بسخاء
وماالادب غير مكتنف بأخلاق
سمحة وتحفه بغية الفضلاء
الا كغير القرير بخلد رفعة
تذره الألباب تلاشيا كهباء
كأئمة ومن قد قصد يسبني
يرجو رفعة من خلال هجاء
لكن عذر يفري لغيظه أني
سني قبل ما لتدارس الحثلاء
قد عز على ائمة اي لمذمتي
مااوتيته بمهد أفصح النطقاء
لسأظل بغمرة بهجة ويظلوا
يلقون غل أنهم من الحسداء
لم أخلط في العداوة مَن بودِِ
وما للفؤادِ مودة من الخلطاءِ
إن كان نمو الفكر من رشدِِ
ذنب ا، فمالفكر ضلالة بنماءِ
فأنا الذي الكلمات قد عرفت
وجهتي، فَأَمِنَت حتى في إبحاء
ياراغبا للرشد فلتسلك مراغبه
بالصبروكلله بالشوق للنعماء
#هسهس الشوق للغة عربية
فصحى فمالها عنَّا من جلاء
غير عيية المعاني كالألئ
منثورة في الهمزة حتى للياء
وقد لاح بِوَحي ربي ضياؤها
شرفا لابمحجوب من الجهلاء
ومالنا بدونها سرارة بحضارة
مجدنا بالفصحى لطالما ببقاء
أنا الألق دون اللغات لو قالت
ماأضن بي البلاغة من ثناء
فلست اجفو في البيان مصطلح
فمالِ ذاالعلم يذرني بالجفاء!
لاتظنن بلسان الغرب مرتبة
تُحاز، فعلينا يصاروا بإزدهاء
يُنبئوا بتشدق في غير منفعة
كمن يضعن نعلا في الوعاء
اللغة آية العرق بكل جنس
وعجبا إنّ ذا لفي ذي مواء
فلترك اللغة كإنفصام بامرئ
وكالشتات في أمةِِ إلىٰ الهيماءِ
كما المعاهد للفرنج قد انتشرت
أين للفصحى ذا المكلل بالإعتناءِ؟
اللحن قد بات داء ا وفيروسه
الإهمال كما المشافي بلا دواء
مادامت العرب أفكارهم مغزية
من إنبهارِِ ومئاربِِ دهواء
واستبدلوا الضاد الكريم بيانه
بالرطن وهاته كطامة دهماء
فلاخطوة لسيادة، إلا إن شئتم
فياقومِ علموا اللغة للأبناء
ودعوها في كل دور إبداءنا
فغدنا بها من خيرة الأنباء
ياأهل الفصاحة من النخب كونوا
محفزين لها بكتابة الأسماء
لايَصدُقن الـقول والـفعل نقيضه
فالطير برف الجناح بـالأجواء
ويابهجة في الفخر بها صبرا
مابرحت لك فينا كل نداء
بغنج زهو إليها متى استلانت
لم تك للتغريب عنها كالصماء
عقولا وستبدِ فهمها بسلاسة
من غير طوع بلادة بالجهلاء
وأذن السمو الفصحى قد عشقت
وظلت مشتاقة للذة الإصغاء
والله ماختم بها كَلَمَهُ عدا
لتكن بالدنا الأولى للأطراء
سيدة اللغات هي الأحق بنا
ملكة بويعت بالسن البلغاء
ومجتمع أحب قوم تكلمهم
ومشوا بنهجهم كمشي عمياء
باتوا بغيهب هذيهم لحداثة
وكم من باالدين غالوا بأولياء
ألا لستنبئ الأيام ما وماأبدِ "ي"
صدق النصيحة بلهفةِِ وإخاءِ
صنفان عليهما التوسط بتأسف
نعى هما الدهر ودون عزاء
#هسهس الشوق لاأكاد أَسْمَعه
كصدىً من عمق كل أرجاءِ
لوصلك يارغاب بالبوح لغة
بك تجذب كل رغبة سمحاء
قد عم تبسم طرفك مقلتي
فذا الأجمل من أوسط العيناء
كأنك صُيرتِ الوسام لطاعة
أن رغبتك ازددت عن الأهواءِ
واسدلت على الغَرور كل ستر
وأمٌَارة فلم نالا من اللوماءِ
ألا ليت لي من المال فأبذله
بلاحسرة تدب في البخلاء
ولو بعشر ضعف عشر حرائر ا
مهرا كريم ا بلوعة الشغفاء
ومالفؤاد أن يَحِب وحب ا به
يفرغ فيملأن غيرما في إناء
والعين ذي للحسن كم تظمأ
وإن بالمشيب الأشد والغلواء
متى ماأحبت النفس وفى رضى
بعِشٍرةِِ سكنت عن اي إرواءِ
فكالعذب هذا ومن ذا سيطمع
بعرضه حتما كعينه النظراء
هاته بتلك في الحياة فانما
بالمثلِ ذا العدل من الجزاءِ
كذلك يارغاب الغيرة بتقالل
لولا الفضيلة بأمة كلواء
سهل على من ذا ربَّى نفسه
بذا أن يربي رجاله كنساءِ
طلب العلا في الأنام بعزة
والذل ليس من شيمة العظماء
امتى رغاب ذا اللقاء فقد
هسهس الشوق صفاؤه بحياء
.....
هسهس يارغاب وخافوا يوثقوا
صدق شهادة مني على الشنعاء
واني اجدت النظم في بوح
اليك فأبطلت سفهة بغوغاء
-_-_-_-_-_-_-_
#ملاحظة / رجعتي الى عدن اعني ايام سافرت كتاف صعدة للجهاد صد الشيعة الحوثيين قبل عدة سنوات ، يعني ليس اليوم ولاغدا . ولست من تشبهوا وتمثلوا كل بحسب ما يلائم وابرأ الى الله تعالى وبمن سيتمثلوا !!
#حسرة الإذكاء :اعني أنه بعد الغض لايلومه نفسه حسرة إذ لم ينظر في في النساء والمفاتن ، فبذلك يذكي لهيبه.
#يلقون غل أنهم : اعني أئمة الذين يبهتون ويفترون باشنع الكلمات ومالديهم بينة وبرهان واتحداهم شرعا وقانونا ، واعني اني كلما ظلوا يبهتون ويفترون انا في قمة البهجة ذلك أن من خلال القاؤوهم الدروس يفترون ويبهتون ويذكرون اسماء لشقيقاتي الجداويات اللواتي في السعودية وهن اشرف من بناتهن ونسائهم ومجلباباتهن، يوزعون اني شيعي وانا قد حاربت الشيعة وهم نايمين، وربما ممن كانوا لايفتون بالذهاب لفك حصار دماج تلك الآونة
انابغمرة السعادة لإثبات أن القاؤهم افراغ الغل دليل أنهم يحسدوني ومغتاظون اني سني وشاعر من السعودية لا من مراكزهم ولم انظم الشعرفي اليمن . اي انني انا شاعر من قبل أن أجيء الى عدن قبل ثلاثة عشر سنةاذ وهبت ملكة النظم وانا بمهد نطقي مدينة جدة المملكة العربية السعودية
#الخلطاء:اعني الذين استلتوك كي ينادوني كيفما امكنهم ذلك.
لاخلطة عصير او اكلة معينة مثلا.
اللهم اني ابرأ اليك.
#يذرني بالجفاء: اعني ان اللغة تستوعب كل مصطلح علمي ايما كان نوع العلم فلما هذا الجفاء والتدريس باللغة الانجليزية
وكل لغة العربية تستطيع استيعابها.
#بالاعتناء:اعني قل مالم يوجد البتة معاهد لتعلم اللغة العربية وبالمال كما انتشرت معاهد تعلم الانكليزية والفرنسية.
-_-_-_-_-_
#شعر الشاعر ابوجبير عوض العلبي
تمت يوم الجمعة ١٠ جمادى الاولى ٥ / ١٤٤٢ هـ
الاثنين ١٣ حمادى الاولى ٥ / ١٤٤٢ هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.