الحُبُّ ميراث الأنبياء
عرفت أن الحُبّ ميراث الأنبياء
وأن الدنيا سراب
وليس لعاديات الليالي أيّ بقاء
فاحرص على الخير
ما دمت هنا ولك في الدنيا بقاء
ولا تجزع لنائبات الزمان
فهي الدنيا تدور وتجزي الأتقياء
ومهما ساد أشرار البشر
سينتهي الجَور ويسود الأوفياء
أريتَ يوما شمسا مشرقة
تهجر نورها إذا غادرتها الأضواء
وهل رأيت قمراً
يغادر افلاكه طوعا ويمنع الضياء
فازرع الورد أينما حللت
ولا تندمن على بذور خير وصفاء
واطلب من فيض الكريم
فرجا فلطالما انبلج من عتم ضياء
هي الدنيا تؤرجحنا
حينا وتحملنا حيثما أراد القضاء
فننهل من فيض حكمة
من كل نائبةٍ اثقلتنا فيها الانواء
ففي كل عثرة عثرناها
كان يد الله تحملنا نحو السماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.