أيها العنيد
أتعتقد أن بعدك يريحني؟
قبل أن تقرر جاوبني
أسألت قلبك يا حبيبي ؟
فلتعلم
هجرك يؤرقني،،،
يغرقني ،،،
يسلبني راحتي وسكوني
بسهولة تعلن إنسحابك
وتتركني سجينة حبك
تتهمني بنسيان عشقك
ونكران حبك وهيامك
ألا ترى ما بداخلي من شجون
أنظر ماذا فعلت بعنادك
تشتاق لقلبي دقاتك
وتزيد من عذاباتك
انت فقط من اعطيته عهدي
ومن منحني كلمة زوجتي
لروحك يهمس حرفي
ولأجلك فقط كتبت الكلم
وتقول سأشاء كما تشائين
وأقول: الله يفعل ما يشاء
يأسرني حبك للأبد
يا روح عطر والنور والورد
تنتظر ردي بصبر وجلد
إلى متى تسألني؟
الحب أنت صاحبه
حب عنيد ذاك الذي يبعدك
إستهوى ذبحي بصمته
صمت مميت يقيدني
لأتذكرك وهل أنا نسيتك
لا مهرب منك سيدي
سوى موتي على يديك يا قاتلي
فلا تطل غيابك عن نبضي
فالروح مشتاقة للقاء
بقلم الشاعرة
عطر محمد لطفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.