بعد الوداع
وقفت متيما ومتهما
كي ادافع
في محراب الليل
اتلو مقامات الرجاء
كي أتوارى من ظلي
بعيدا عن نفسي
اختلي بغربة الوداع
لا تسامحني الدموع
تاهت بمجاريها
الى متى سكون الفجر
بعد العيد اليتيم
بعيدا عني
سلاما لليل طال بظلام السهر
وعيون ابكتها
مواجع السهر
على انغام المآتم
بعيدا عن عن المعزين
بعد اللقاء
م/ احمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.