أكلوا البيوض َوأتبعوها بالقشور
تركوا الجياع على بقاياهم تثور
بفسادهم هم في النعيم
سرقوا البلاد وأحرقوا كل الجموع
أما الجموع بعرفهم
لاشئ الا بعض جرذان الجحور
يا أمة لاتعرف الاخلاق الا في الفروج
بنكاحهم رسموا الجهاد فكان ديناً للعروج
بالقتل والتمثيل في جثث العباد طريقهم نحو الخروج
للحور والولدان دين الههم وبه العبور
آثارهم الفقر والتدمير والاحراق يافخر الفجور
وهم الألى بالجهل فخرهم القبور
وهم العبيد ولكن لا اله
الا لمن يسقيهمُ ذلَّ الشرور
لاهمّ ان كانوا مطايا لكلِّ أفّاقٍ كفور
فالدين والايمان ان تُبنى المعابد والقصور
وكنوزهم مخبوءة فيوم الحشر تنفعه الرِشا
وهناك تأتي بالنعيم وبالسرور
سلمان عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.