بريق الامل قد دق الباب
فنهضت انزع عنى التراب
فقمت له محتضنا باستغراب
احقا جئت بعد طول غياب
ظننتك قد ضللت الصواب
فبادرنى بقولٍ اضحك الصحاب
قال دونك عنى حديثك سراب
ووجهتى لمن اخذ بالاسباب
ودعا الاله ونزع عنه ما يعاب
انهض فطريقى لاولى الالباب
ورفيقى لا يخشى الصعاب
اذهب وتوضا وابدا بالمحراب
ثم ادعوا متضرعا لرب الارباب
واعد ما استطعت كانه يوم الحساب
فما نال يوما الشرف نائم مرتاب
بل ناله كل مجتهد وتواب
ناى بالنفس عن سفيه الرغاب
وكانت همته تناطح السحاب
فذاك حاذ دنيا وجزيل الثواب
واعذر لربه ان سدت الابواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.