مالِي أُمَالْ شِي سَاعَهْ؟
........................
سْوايَع هِي
شْكُون بْغِيتِ منّْها؟
ساعْةْ لْمَدْرسهْ
"كْلِيسْيا" ولاَّ سْبِيطار..
كَاعْ لَبْنِي لَقْديم دْيَالْ نْصارَى
عْل بِيبانُو أُحِيطانُو ساعاتْ كْبيرهْ
عاليَهْ أُبارْزهْ، أُمَا زالْ خدَّامهْ
سبْحانْ اللهْ..
وَحْنَا إِلَ فَكَّرنا شي مرَّهْ
أُدِيرْنا شِي ساعَةْ فْ شِي محَطَّهْ
ولاَّ سْبِيطارْ منْ بابْ لْوَجْبهْ ولاَّ تَقْلِيدْ
فْ دِيكْ سَّاعهْ
ساعتْنا هَدِكْ ما تْكمَّل حتَّ ساعَهْ خَدْمهْ
أُكَاعْ ما تَخْدمْ، آشْ نْدِيرو بْ خْدمتْها
عْلاشْ حْنا لْقِينا رْبَح مْع شي خَدْماتْ
أُبْقات لِينا غِير لْخَدْمهْ دْيال ساعْةْ لْمَحطَّهْ..؟
مالِي أُمَالْ شِي سَاعَهْ؟
وَنَا أُساعْتِي كَاعْ ما خدَّامِينْ
شْحالْ هَدِي
مْهنّْيِين، لْعام زِين..
ما عَنْدي غَرَض
فْ شِي واحْدَهْ منّْها فْ هَدْ سَّاعهْ
أُلْغِيوان غَنُّوا عْلِيها بدَّالَهْ..
أُلْواحدْ بْلا ما يَزْرب غِير يَسْتنَّى ساعْتُو..
أَصَاحْبي ساعْتِي أُسَاعْتَكْ
فْ سْوايَعْ نَّاسْ بْلا قِيمهْ
ما ساوْيَهْ..
فُصولْ عربِيَّهْ عْقِيمهْ
طَعمْها مرّْ
حُرْقهْ أُغُصَّهْ
مَتْشابْههْ أُمَتْساوْيهْ
عثْراتْ أُسَقْطاتْ
تَفْرِقهْ أُتَشتُّت، كْساد تامّْ أُجَفاف عامّْ..
ساعَهْ غْرِيبهْ، شاحْبَهْ شاحْتَهْ
شْحِيحَهْ أُقْبِيحَهْ..
أُفُصُولْ كَتَقْهرْ، ما تمْطَرْ
ما تثْمَرْ أُمَا تزْهَرْ..
لَفْت أُخَرُّوبْ، مَسْخ أُعْيوب، فِتَنْ أُحْروبْ
أُطْمَعْ عْمَى لَعْقولْ أُلَقْلوبْ..
ساعْتي أساعْتَكْ
ما تشْبهْ سْوايَع نَّاسْ
سْوايعْهُم مُتَغيِّرات، نِعَم أُخَيْراتْ
عُلومْ أُجْتِهادات، تِكْنولوجيا أُحَسنات،
تَاكُلْ أُتَشْرب أُتَسْتَثْمرْ
فْ ثْمارْها تَجْني
تْعَلِّي أُتَبْنِي
فْ سْرُوحْ تاريخْها أُحضارتْها..
وَحْنا شِيحْ أُمَلْحْ، مَرْض أُقِيحْ
خْوَا أُرِيحْ، غْنا أُشْطِيحْ..
مُسْتهْلكينْ مَهْلوكِينْ، مْقلّْدِينْ تابْعِينْ
غارْقِين فْ لْملذَّاتْ أُشَّهَواتْ
شُبُهاتْ أُمُحرَّماتْ، بْحُور أُمُحِيطاتْ..
مَحْكومِينْ بْ لُعْبةْ لْآخَرْ
مَفاهِيم أُتَصوُّراتْ
أُخُدْعةْ تَصْدِيرْ نَّمُوذجْ
مُسْتلَبينْ بْ وْهامْ ثَقافاتْ غازِيَّهْ بَدِيلهْ
تَنْفثْ سَمّْها فْ لْعقْلِيَّاتْ أُسُّلوكاتْ
تْخَلْخلْ سَّاسْ لْأعْمِدَهْ
أُتْشرْبَكْ طُقوسْ أُمُعْتقداتْ مْع دِّينْ أُلْعِباداتْ..
وَحْنا شرّْ خَلَفْ لْخَيْرْ سَلَفْ، عَجْز أُتخَلُّفْ
ظْلامْ فَ ظْلامْ، أُظُّلْمْ راخِي جْناحُو مْخيَّمْ
أُلْفوْضى تَسْرِي فَ دمّْ أُتْعَمّْ
أُلَفْسادْ إسانَدْ، كاسَح أُسايَدْ، عاصِي أُمْعانَدْ..
وَحْنا لَفْقرْ عْدو قاهَرْ
سْبابُو قَسْمهْ ضِيزى ماشِي قَلَّهْ شِّي
وَحْنا لْمَوارِد أُثَّرَواتِ، أُلْغِنى فاحَشْ
صُوَّرو عْجايَبْ، عَنْد شِي بَعْضِين شُذُوذ..
........................................
محي الدين أمهاوش/طنجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.