القمر
رأيتُ القمرَ حزينًا فسألته
لِمَ أنتَ حزينًا يا قمر؟!
فأجابني والدمع لا يفارقهُ
فلأنني أُنيرُ على البشر
وقد تركتم الأقصى في ظلمةٍ
كُلَّ يومٍ هو في خطر
أَسمعتم صراخه آلا فهبوا
أين صلاح الدين وعمر؟
كيف لا أحزن وأقصانا الغالي
بين فكيَّ مجرمٍ قد تجبر
منع الآذان من منابرهِ
فالله أعلى منهم وأكبر
توحدي يا أمة توحدي
وقيدُ أقصانا حتمًا يُكسر
يا محتلونَ موتوا بغيظكم
فلسطينُ لنا أرض المحشر
سأكفكف دموعي حين أرى
أقصانا الغالي يتحرر
أنا القمر قد أجبتكم
فهل علمتم ما الخبر!
____________
كلمات :بيان عبد الحكيم النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.