سألتُ إليهم لماذا الخُنوع
وهذا التَّذلُلُ بين الجُموع
لماذا تركتم سبيلّ الجُدود
وهانت عليكم غزيرُ الدُّموع
أثرتم عليها ذُيولَ القُرود
وطاب المنامُ بحُضن الصُّروع
عناقُ اليهود نذيرُ القُبور
ولحنُ الهوان يزيدُ الوقُوع
فقدسُ الضِّياء بقيد الظَّلام
تُنادي عليكم وتبكي السُّطوع
فسُحقا إليكم على ما تروه
سلاما يقودُ رياحَ النُّزوع
دعوها الكراسي فلن نرتضيكم
فقد حان فينا نّخلَّي الرُّكوع
------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.