جنون القرنقل
ودعي شمس الأصالة ليضيق نسيم،،،،،
كستنائي
يداعب خلجات جنون القرنفل و يتجدد
الخلاف
المتلاطم زمنا كي يخمد اوزار الخيانة
لتتسارع
دقات قلبي ايماءا بالرجوع و اسراره
لوحات
المعابد لتأكل الغيث انصاف شربت،،،
مياه
غيومها فتهالكت أودية العند و تجاوزت
اوصالها
عبورا بأفراح امتزجت بمخيلتي و،،
لتترك
العبث ينعم بأسرار الظروق و يتشظى
كالزجاج
ليجمد الهوة بين جنوني و سرائر،،،،،
احلامي
فتلاشت لغة الكلام كأنها قشور الأضاءة
و طرقها
المتعدد الأجواء فبانت بذور ازهاري،،،
المتفتحة
لتمضي امنياتها كأنها ظل تمدده اشلاء
تفضلت
كأنها نوافذ الألحاد لتذري ملح الحياة
بأجفان
الدجى و زحف مجازر العباقرة و اندهاشها
تخلفا
لتستعير خيوطا تغبر مسامع الأزمنة،،
و نرجسيتها
انتزاع عروق أجنة المعارف و اطفاءها
مسالك
الكلمات فذوبي كقعة ثلج لأطفاء حريق
دمي
و لتدر اشلاء القدر غيوما تدرك انحناءات
داومت
على جنوني عسر الأضواء و هواجسها
طرب
الأجواء و سرادق امطرت فتبسمي كحجر
اللؤلؤ
و تعرشي استحياءا بأثواب الربيع و
اجعلي
جنية الأحلام عشب تحركه ملائكة
الوهم
و اعراسها قلوب حائرة تغرقها ابواب
الوجد
و توصدها حراكا أسنة الوجد و مبادئ
السجان
و ليتولى حلمي امتدادا كسراب يجعل
المرح
كأنها حمائم الأستحياء تطير بفيافي
الجو
دون جناحين و لتهيج وجدا محيرا
يغتاب
منهجية شعري فتدر غيومي بكاء
يصبر
الأرتواء بموازين الأيمان و ليدرك
الموت
اشراقة لأهداب الثأر و جفاء سماواتي
المتعثرة
الأسقاء فضاعت خواطري بياضا
فأرتشقت
الحسام لتقطع دابر البوح و استار
جرائتي
و عمر الرتابة طولا كخيوط الغيم
توجست
أوديته و افاقت نسيم البر و البحر
و تجذرت
كجدار الكون يهزم تعرقا نجوم،،
الغد
و يشعلها بفراغات الأندهاش،،،،،،
فأطرقي
انين آهاتي لتجوع الشفاه و غذائها
احلى
قبلاتي فتوجي وحدتي بموسيقى
الجنائز
و مرغي انف القداسة ببرودة،،،،،
احتمالاتي
ليترسخ الريح انسجاما مع برق،،
ابخرة
صباحاتك ليتوج انزلاق ظلماتي
فأتكئي
على احجار سنين عمري و سجلي
اشواقي
و ميلادي و شرورها توقفت كآلهة
الشر
بدوامات عشقي و انهزامها كحركات
التعنت
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.