قصيدة
اسألوها بقلمي
اسألوها علها تجيب
من وأد الهوى؟
من قتل الحبيب ؟
اسألوها أما كفاها
تلك سنوات النحيب
اسألوها يارفاق عني
أين رحل قلبي؟
وقد كان مني
أين الأغاني والأماني؟
وهل يجدي التمني !!
لم رحلت طيور البلابل؟
ولم أقلعت عن التغني!!
هل ارتوى فؤادها؟
من قطرات مقلتي
متى يشرق الأمل؟
وتجف دمعتي
أمازالت تأثرها
رنين كلماتي
لا تخبروها أن الليل
أضحى شقيق آهاتي
لاتخبروها أن الصبر
نما من سيل دمعاتي
لِمَ نَبَشتْ مقبرتي ؟
متى تجف محبرتي ؟
مازال مابين
الضلوع ينبضني
طالما هواجس
الليل تؤرقني
تلهبني ترديني تكويني
فمازالت تعشقني الذكريات
وهل الهوى سوى
صفحة من الذكريات
سطرها الهوى الوليد
للخلود بعد الممات
قرأتموها عشقتموها
وهى أحلام تلك السنوات
اسمعوا مني يا كل العاشقين
انقلوا عني من الدواوين
دونوا أريج حكاياتي
في روضة الميادين
يوماً ما انعتوني
أني قيثارة المحبين
قولوا لشهرذاد رفقاً
بقلب عاشق حزين
ظن أنه شهريار فأضحى
عابث في الهوى والأنين
لا تعاتبوني معشر الحاقدين
أقسمت مراراً وحنثت اليمين
أقسمت أني أشركت بالهوى
أقسمت أني لن أعود
رفعت فوق صدري
كل رايات الصمود
خلعت من معصمي
كل الأغلال والقيود
لم أعِ أن قلبي
يحمل للبي
كل هذا الجحود
أحمد أبو العمايم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.