لا أرى كما يرى الآخر!
لا أرى الأشياء كما يراها الآخر..
ولن يعرف هو أيضا رؤيتي للأشياء.
الواحد منا يفكر مستقلا بعقله.
وبهذا العقل نحن وأكيد نختلف.
تشابه في نسب الرؤى تجمعنا.
لنكون خلاصة رؤية تناسبنا.
قد أرى عكس رؤية الآخر.
وإختلاف الآخر يعكس رؤيته.
تعالوا لنكون مجتمعا بهذا المنطق.
ولا تفرض رؤيتك على المختلف.
بنهج الإختلاف، قد نرقى بالفكر.
فلا مسلك لدينا غير هذا السبيل.
نسبية الأشياء حقيقة هذه الحياة.
وتنطبق أيضا على رؤانا المختلفة.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.