استودع اللّه الذي ودعا
ونحن للفرقة نبكي معا
أسيل من أجفانه أدمعا
لما رآني مسبلا أدمعا
وقال لي عند فراقي له
ما أعظم البين وما أوجعا
ما أنت بعدي بالنوى صانع
فقلت لا قدر أن أصنعا
ما يصنع الصبُّ المعنّى اذا
فارق إلفاً غير أن يجزعا
......خالد القرشي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.