قصة حب .
التقاها في حديقة تقرأ كتابا .جلس بالقرب منها. نظر إليها . سألها ماذا تقرأين؟
توقفت عن القراءة .نظرت إليه رأت ابتسامة ناعمة مرتسمة على وجهه أجابته وهي تبتسم .أقرأ قصة قيس وليلى
قال : هل أعجبتك
قالت:جميل الحب العذري والصدق بين الحبيبين وسيئة العادات والتقاليد التي تمنع تحقيق الأحلام ما رأيك ؟
صدقت القول. الحب الصادق والوفاء بالعهد وتحقيق أحلام المحبين بالإرتباط والشراكة في بناء المستقبل أجمل القيم الأخلاقية والإنسانية
قالت: شكرا استأذن بالذهاب لدي عمل هام
قال :ارجو أن نتواعد لنلتقي مرة ثانية هل يمكن هذا ؟
قالت : نعم هنا على هذا المقعد وفي هذا الوقت وودعته وذهبت إلى عملها
استمرت اللقاءات بينهما وارتبطا بحب عذري يحلمان بأن ينتهي بالزواج بعد أن تصبح الظروف مهيأة وكانا واثقين بالنجاح ولكن الظروف جاءت معاكسة وفرقتهما عن بعضهما وسافر كل واحد إلى بلد وانقطع الاتصال بينهما
رحلت الأيام وبقي الحب معششا في القلب وقد تقدما في العمر عندما جاءت الصدفة والتقيا في نفس الحديقة بعد عودتهما إلى بلدهما .هو في عقده السابع وهي في عقدها السادس
جلسا وتذكرا حبهما وعهدهما وحلمهما واتفقا على تحقيقه وارتبطا بعقد زواج وأكملا حياتهما وقد أخذهما الحب من خريف العمر إلى ربيعه وهكذا انتصر الحب
جرجس لفلوف سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.