من رحم الاحزان...
وتراكمات اوجاع حياتي....
ولدت بمخاض الم...
كل معاناتي....
فأصمت ولا تنتقد
احزاني حين انظم
بحبر الدمع كلماتي....
وكن مستمعاً....
وتقبل تموج احساسي....
وسكون ابحاري....
وغرق احلامي..... ببحار
مستحيل عاتي....
فانا منذ طفولتي رضعت
الحزن من اثداء
مصائب عليّ كغيث امطارٍ
علي متساقطاتِ...
حزني كحزن بغداد....
فهل سمعت عن مدينةٍ مثلها....
تكحل عينها على
رفات احلام الشباب
الراحلاتِ...
وانا كدجلة....
حين تموت فيه طفولةٌ
بقساوة الامهاتِ...
انا يامن تنتقد حزني
بنظمي .......قد
صرت كمثل العراق....
تاريخ شامخ.....
بحاضرٍ تغزوه الخيانة
والغدر والنكباتِ....
فدع النقد جانباً....
وكلمات تبشر بحياة لغدٍ
فأحزان الحياة قد ابحرت...
وحمدا لربي.... هي
بمرافئي باتت
راسياتِ....
وربيع الحياة الذي تحكيه
صار عندي افلٌ....
وخيم على سمائي
سود الغمام
وسنين صقيع... باردات ِ
رنا عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.