««مِدَادُ حُرُوفِك أشعلَ دَمِي»»
لَمَّا قَرَأتُ مَعَ الهُدُوءِ حُرُوفَهَا
هَامَ الفُؤَادُ بِأَرضِ خِلِّي يَحتَمِي
*******
سِحرُ الحُرُوفِ يَذِيبُ فَيضَ حَنِينِهِ
حَتَّى تَـغَلغَلَ بِالوَرِيدِ مَعَ الدَّمِ
*******
يَالَيتَنِي كَنتُ المِدَادَ لِحرفِهِ
إنِّي الأسيرُ لِكُلِّ شَوقٍ مُكتَمِ
*******
يَالَهفَتِي والصَّمتُ يُؤنِسُ وِحدَتِي
والجُرحُ يَغزُو كُلَّ إلفٍ مُكلَمِ
********
إِنّ الحنِينَ بِهِ الدُّمُوعُ تَعَانِقُ
حُلمَ التَّلَاقِي لِلحَبِيبِ المُغرَمِ
*******
عُد لِلّذِي مَلَأ الفَضَاءَ سَعَادَةً
رَسمَ الجمالَ بِكُلِّ وَجهٍ أعتَمِ
*******
طه يحى زيد
٢٠٢٠/٦/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.