بالعامية بقلمي
الشاعرة عبير عقاد
على قولة ستي كلن عندن سيارات
وجدي عندو حمار
وقالت كمان الجار للجار ولو جار
صار الجار بهالأيام
مشان سيارتو بشغل الحارة ليل ونهار
هاد عم يلف بالسيارة من حارة لحارة 🚗
وعالصفه عم يدور دوارة
والتاني عامل حالو زلمه 🚶♂️
وسموه صفيف الحارة
مافي سيارة بتفلت منه
قرب رجاع يمين شمال طول اليل بيصرخ متل المعزاية الختيارة
وهاد لي ساكن بعيد
بصف تحت بيتك
وكأنو عنده عيد
خبط بواب وصياح ونياح
من قبل الشحادة وبنتها
ولاكأنه عامل شي الزلمة سعيد🙄
عتبة البيت توسخت من قرفه
وباب البيت كله موشايفه
الظاهر نظره مالو حديد
الدنية ماشية بالمقلوب
شباب ليلها نهار ونهارها ليل
سهر وسكر وعربدة
وان حكيت حدا منهم ياويل
غصب الله لما تعيش بحارة
رجالها متل الست الثرثارة
الرجال فيهم بلاشخصية
وحتى الأولاد عندهم سيارة
القصة مو ديقة عين ولاحسد
بس قلوب تعبت انهارت
من وساخة بعض الناس ياخسارة
هاد بيزحل حاوية زبالة بنص اليل
وهاد بيتسلى ببرميل مكسور
وكله مشان السيارة 😏
ياريت فينا نرجع لزمان ستي الختيارة
كانت الناس تطلع عالحمارة
ولا تسمع مشاكل بين الجيران
والمحبة بينهم دوارة 😍
ياريتهم ما اخترعوا السيارة
وترجع أيام الماضي
أيام الجيرة الحلوة بأصغر حارة
بيرجعو أمتالك ياستي
تزين سهراتنا عند الجارة
عبيربشير عقاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.