ودعتك يا من جعلت
فى بعادك شجونى و لوعتى ..
يا من جعلت شرود
عقلى فى وحدتى ..
فاصابنى الألم و أصاب
العين البكاء و سالت دمعتى ..
و سرحت فى ذكرياتى
و ما مر بحياتى و محبتى ..
و اتسائل ما السبب
فى الفراق كلامى أم صمتى ..
و كدت أفقد صوابى
و مللت كل أسئلتى ..
بعد غيابك كم أغلقت
على نفسى غرفتى ..
و أطفأت من حولى
الشموع و احتضنت وسادتى ..
و دفنت داخل سرداب
ذاتى عشقى و مودتى ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.