ذكرياتي
سارت خطاي
بدروب الحياة
بعيدا ورَّجع
لروحي بالحنينِ
إلى داري وتلك
هي شجرتي
وذلك الحائط
يبكي بأنينِ
وسطح دارنا
يعلو البيوت
بجانبه صفصافة
وتنور من الطينِ
والجدول الذي يشطر
المدينة شطرينِ
وذكرت أيام
الصبا الجميلة
وذكرت جيراننا من
الطرفينِ
و طفولتنا البريئة النقية
تحمل صفات
كل الطيبينِ
بساطة دارنا
وبساطة أهلنا
ولمتنا معا
في كل حينِ
وجلست أمهاتنا
أمام الدار
وطعم الشاي
الخادر السنكينِ
ياليت الزمان يعود بنا
وتعود أيامنا
وكل السنينِ
بقلمي
ايمان النشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.