خطـــــــــوط
بعود من القش نقشت على الثرى
وسافرت مع منحنى الحروف
وأعدت النظر في تلك السطور
جعلتها تتقارب لتصيغ
لحن تهنئ به القلوب
فتمردت وأعلنت العصيان
قائلة
من ذاك الذي يستظل بدفء وحنين ؟
وقد حرمنا في يوم حر
قطرة غيث تتوق لها القلوب
فما بين مد وجزر
وتوسل ورجاء
تعالت الصيحات ولم أدري
أعتاب هو أم قسوة قلوب
فنهرت الحرف وسألته
أتتمرد على نبض عاشق
تهفو عينيه لتقر بقرب الحبيب ؟
أم تقسو على قلب أضناه الحنين ؟
فأجابني
أوليس ذاك الذي جعلني ظمآن
والماء يفيض عذب سلسبيل ؟
أفعل ما شئت ولكن
أحذر دمع القلوب
... " إبن الجبـــــــــــــالي " ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.