نقرض و الجمال غرفة نقضي فيها مضيعة من وقتنا المهدور في المحجز ، لكن كل منا يمضي في طقوس عالمه ، فكلما أحاول اختلاس ولجة إلى حدائقه يبعدني عنه استغناء ، و كلما يرسمني جمالا مما يخلق من جماله ، أهرع مسعورا إلى ذاتي أمزقها جفاء أن لا أجعل من خياله مزبلة بشرية .
الأديب حسن السلموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.