. عودي
.
عُـودي فـلحظُكِ باتَ غُـرَّةَ فَيْصلي و الجَفْنُ غِـمدٌ و الـرُّموشُ نِصالْ
هُـدْبُ النَّواعِسِ كالـجُـمانِ سَـوابِحٌ سَــكْرى و آيـاتُ الـفُـتـونِ جَــلالْ
شَـهْــلاءُ و الحِمْـلاقُ ماهَ أديـمَـهُ فَـوْقَ الرَّوائِـسِ و المُخِـيـلُ غَـــزالْ
تـتـواربُ الأشْــفـارُ حـيْنَ تبسُّـــمٍِِ و الوجْـــدُ قـابَ الأَصْمَعَيْنِ مَســالْ
كَحْـــلاءُ طَــرْفِِ من سُـــلالَةِ جــؤْذُرِِ دِلْفٌ رَميـضٌ مــازَهُ الإسْــبالْ
و كما الـرَّؤودِ بهَـوْدَجٍ من سُـندُسِ و الرَّكْبُ ينعت حُـسنَهُ الإجْـــلالُ
مـا كـان بين العـاشــقين لـوائِبٌ و الـرَّاحُ من لَحْــظِ العَـنـودِ حَـــلالْ
.
بقلمي دكتور رؤوف أبوبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.