عاد العصفور يوما باكيا
فسأله أقرانه لما ترتعد
قال العصفور صرت حزينا
مما رأيت وأنا أغرد
كانت الجنود تقف فى ثكناتها
ويلتحفون بورق الشجر كما تعهد
فوقفت فوق رأس جنديا
أقتات من ورق الشجر وأغرد
آتى من خلفهم صبية فى حالة تخفيا
غدروا بهم ثم عادوا
تحملهم سيارات بها أسلحة
أشكالهم تشبه الأوغاد
صرع الجنود جميعهم أرضا
بما فيهم الجندى الذى كنت فوقه أغرد
فدمعت عيناي
فطرت إليه لكي أهدهد
وارتب على كتفاه
فرأيته يبتسم أحسبه سعيد
رأيتم الدم يزرف من قلبه
ويحمل فى يده علم مجيد
وفى الأخري يحمل سلاحا
وكأنه فى يوم عيد
لهذا عدت باكيا
وفى قلبي ألم أكيد
(((أسامه جديانه)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.