كيف تصبح كاتبا
بقلم : ثروت مكايد
(5-؟)
طوائف ثلاث من الكتاب ، وتضم كل طائفة منهم درجات ودركات ..
الطائفة الأولى هم جماعة المبتدئين الذين يتحسسون طريقهم جهة الكتابة ، ولا يدرون في أي إتجاه يسيرون ، وهل هم على صواب أو على ثقة من صوابية / صحة توجههم لهذا النشاط ؟ ..
وهل سيحترفونه بحيث يصبح مصدر كسبهم أم أن الأمر مجرد هواية أو قتل للوقت فما أكثر الوقت لدينا ؟ ..
وهب أن الأمر ليس اكتساب مال وإنما أمر رسالة يريد الكاتب الشادي أن ينشرها بين الناس دون أن ينتظر منهم جزاء أو شكورا ؟ ..
وسنتحدث عن هذه الطائفة وكيف تصل إلى مبتغاها إن كانت جادة في سلوك هذا السبيل ..
أما الطائفة الثانية فقد تخطت مرحلة البداية ، وسارت في الطريق شوطا أو أشواطا لكنها لم تستقر بعد على الشكل أو القالب الذي تضع فيه رسالتها / إبداعها ولا تجد في الساحة من النقد ما ينير لها الطريق ، ويكشف عما وصلت إليه ومدى قبوله في دنيا الأدب أو عالم الكتابة فكثيرا ما يكتب الكاتب دون أن يجد أي إشارة تلهمه أو تشعره أنه موجود ...
أما الطائفة الأخيرة فهم طائفة الكبار من الكتاب وهل يتحملون مسؤولياتهم تجاه الأجيال الصاعدة ؟ ، وهل يمثلون مدارس فكرية أو أدبية أم أنهم كبار لذيوع صوتهم ، وبمساعدة الإعلام الذي يجعل من البوصة عروسة ...
وإلى لقاء نكمل فيه حديثنا عن هذه الطوائف الثلاث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.