تؤرقني غيرتي..
فكان علي أن أذهب للبحر
لأغتسل من درن الذنوب
فلست أغار بأعتدال
فليس لغيرتي حد
وبي أوجاع حميمة
وبي أحزان وطن
وأنا أحببتك من
شروق الشمس
إلي عبث المغيب
وأهديتك قصيدتي التي
كانت علي كتفي تنام
ووهبت إلى أسمائك الأُخرى
شموع الحنين وعنقودِ الشجن
وفوارس الأحزان من قلبي
لتمتشق عين البكاءَ ..
وعلى بساط الدفء
تعود كل الخيول
تعانق شمسك الأولى
علي الرمال
وحلمنا أن تعود نوارس
الأيام شاخصة
إلى عطرِ اللقاءِ المستجيب
فتمحو تجاعيد الزمان
هذا .. أريج الليل يسكنني
متي أنام من غيرتي؟
متي تحن الشمس
ليلا بالخروج؟
وأعود كالطفل في
حكايات النوم.
وتلك الغيرة تنتحر في
حكايات الغيوم
متي أعود فأرسم
شفتاك سابحتان؟
في عسل الحروف
ورمق النساء
وفي تباريح الحنين
وثورة شراع
أمواج الماء
أتعلم منك أن ألون آهاتي
بطعم السكات
وتموت من قلبي كل الذنوب
ألبس ثياب الحلم الجديدة
أشدو وأنت معي في الدروب
روح القصيدة
الشاعر محمد محمود
مصر
9/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.