****الوداع****
هطل الحبر الأسود وغرقت عيناك في ظل الخيالات**مشي اليابس إلى غصنك وطويت بيدك ورقة الوداع،، الساعة الأن الواحدة ليلا،، كانت الساعة هي العرق الأخير،، وجراحي ينزف دما فوق جدار القصيدة حتي لحظة اللقاء نسيت احتفالها وأدرت ظهرك للمدي،، نسيتني إمرأة علي ورقتك، فوف ضباب عمرك الأخضر نسيتني إمرأة علي ارصفة الغبار وبكاء العصافير، حزمت كل حقائبك وجريدتك الصباحية، رميت الوردة الصفراء وكتاباتي خلف ظهرك ورحلت إلي الأبد
صورتك غابت عن الحلم،،
وجهك الأتي من الماضي البعيد،، دون جراحي
علي أصابعك علي لحظات قلبك، أرقص خزنا
علي دقات غروبك،
حدثوني بأن الشمس تموت،
وحدثوني بأن القمر يرحل فكوا عن يدي كل القيود،
وجعلوني أسيرة وراء القضبان،
شئ غريب أن تصغر السنين ويرحل الضباب،
ويلفك الصقيع حتي لا ينبت العشب علي
صد ك ولا تزهر الأيام علي شعرك وتغوص
تجت أطافرك أيامي،،،، يا،.
للناشئ/عبد العزيز يوسف محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.