رغم انف الدهـر اني لم ازل
صب والعقل عندي ما اعتدل
لقنني درساً بأطـباع الـــهوى
ولقنته درسـا كـــــيف يحتمل
ارغمني حـــتى اكون طائعا
ارغمته حتى يرى دمع المقل
عاتبته من غــير أن ابدي له
حقيقة ضعفي وحزن مختزل
لم يراعي انني فيه صــــابرٌ
والصـبر عندي كماء المُهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.