و كنت إذا سأ لونـي أقول ، ،
ذلك شارع حبيبتي ، ،
و تلك الجدران المتآكلة مع الزمان
أسوار مدرستي ، ،
كم نقشت عليها أسماء أحبتي ، ،
و جعلت منها الحصن الحصين المنيع لمملكتي ، ،
حامي حِمَى عِزّتي و كرامتي ،
و الذي لولاه ما عرفت معنى للنخوة
و لا كانت لي هاته القصص الأزلية
مع مُـتيّـمتـي
كم أنت سخيــة بل أنت السخاء طفولتي ، ،
آه كم ظلمتك ، كم نقمت عليك و ما دريت حينها
أنّ مُرَّك الذّي تجَرَّعْتـُـه من ينابيعك ساعتها
هو أحلى هو من لولاه
ما كان معنى لرجولتي
فاعذريني لو ما كنت أنْت ِ
ما كنتُ ذُقْتُ طعما للسعادة
بقلم / أ ــ مسعود بلخيــر . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.