بين الجهل والعلم
الجهل مرجع لكل سىء
والعلم نور لمن كان مهيأ
فانشد العلم
وأمزجها بالأخلاق تستقم
وأترك الجهل مصدر النقم
وكم من أمة ضاعت
وأصبح عهدها منصرم
لأن العلم فيها منعدم
وجرت خلف التخاصم
فسير المستعمر فرقتها
ليصبح سيد يَسُد
العلم يجمع شتات من لغات وأديان
والجهل يفرق بين الأخوة والخلان
وتصبح الفتاوى من جهال عميان
فان كان القلب حديدا لصدأ
وان كان الفكر مريضا لبرأ
سبحان من رفع السماء بلا عمد
وأهل الارض يختلفون فيما ورد
لو عرفنا الفطره ما كان للخلاف عقد
قال المصطفي لن يشاد الدين أحد
فشدوه وغلبهم وكان لهم مرض
وجعلوا الجاهل منا في تيه وفي كبد
فالقراّن دستور وفيه ورد
جناية القتل بالقتل أو العفو خيرا ان وجد
فالخالق رحيم بنا وقد وعد
ولا يريد منا
سوى السلام والمحبة والجلد
*****(محمد المنفلوطى)*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.