((باحت لي بعشقها))
ماكان لي أملٌ اعيش فالتقي
في الحب رانيةُ الجمال الاكملِ
وعشقتها لم أدر أعدائي ولا
في الأصدقاء عرفتُ من ضدي ولي
من قال ان الحسن كان جريمةً
فالعشق لم يعرف ديانةَ أو غُلي
إني بعينيها اهيم مغيباً
إن جاء ليلي خلتهُ صبحاً جلي
ماعيشنا لولا مفاتن حسنها
عبق النعيم بطرفها المتكحّلِ
شفتين من عسلٍ تبوح تغزلاً
مااجمل الشفتين وال متغزلِّ
يوماً اعانقها اشمّ رحيقها
أحيى وان فيها تحتّم مقتلي
واعيش بعد الموت في لحضاتها
ويعيش غيري الدهر كالمتسوّلِ
بقلمي
عبد الكريم اللامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.