شقيةٌ هيّ
تعاتبني كل حين
تغارُ من الحروف
وهي ملهمتي
تكتب حيناً
بالعشقِ
وحينا للألم
ينتابها سقمٌ
وهو وهم
لا شيء من نبضها
الا وجسٌ
تشربني كل وقت
وتُلملمَ حروفي
لتنسجَ بساطنا
ليومٍ جديد
تعيش به
لأجمل عمر
قادما حلما كانَ
أم حقيقةً متحققة
تشرب الحنين
وتأكل الأنين
وتمشط شعرها
بانملة الشوق
ليتسنى لها
لمس انملتي
لتمشط خصلاتها
السلسبيل
بليل دامس الظلام
ونور عينيها
أجمل ضياء
وأمتع نور
ليتني وليتها
بتلك الليالي
حلما - يقين
5/4/2018
مهدي الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.