بغداد … يا بغداد يا مليكة العربْ
بغداد… يا بغداد يا صواعق الغضبْ
يا صرخة العتاب في عيوننا الحطبْ
يا سُحُب الشقاء في وطنْ
عن أهله اغتربْ
يا مرافئ الرشيد قد غدت تئنْ
من حملها السفاح في مراقص النغمْ
إذ يرتع الجرذان في منافذ الرحمْ
يا دمعة مصلوبة على جماجم النخيل حين دمدم التلفْ
وسافر الخراب فى القباب والسُّقُفْ
يا دجلة المبتور عن فراته المقهور فى هوامش الصحفْ
وألف ألف لفة فى عمامة النجفْ !
هذا أنا …
فارسك الوحيدْ
عن حوضك المورود لا أحيدْ
سترتي … وخوذتي … ومدفعي المصنوع من دمي
أموت لا يموت ..
هكذا قيل لي !
وخلفي الجنود فى إطارنا العمي
يفترشون دربنا المهزوم من بداية المقابلةْ
وقبل أن تمس إصبع اليد الزنادْ
تمدد الحلقوم ثم عادْ
تمدد الحلقوم ثم عاد وانغلقْ
وحبة الرمال لا تزال تنفلقْ
وروحنا المكتوم فى الضلوع راجفا شهيقها
تصيح لا تروم غير شهقة الرقادْ
ليسدل الستار عن روايةٍ
حزينة البدايةْ
حزينة النهايةْ
طويلة المداولةْ
***
أشكُّ يا بغداد أننا عربْ
وأن ما يسيل فى عروقنا دماءْ
وأننا الفداءْ
حين تحين ساعة المناصرةْ
فهل قوانا تستطيع أن تنازل العدو أو ترد أو تصد طلقةً
حتى آخر اللقاء ؟!
ونحن عيننا هواءْ
وكفنا هواءْ
وصدرنا المكشوف للهواءْ
يصطكُّ حين تبدأ المناورةْ !
أشك يا بغداد أننا عربْ
تزمجر الدماء فى قصورنا الوثيرةْ
فتختفي الجرذان حين نبدأ المسيرةْ
برقصة الدولار فى مرابض المؤامرة
***
بغداد يا بغداد يا راياتنا المنكَّسةْ
( ماذا تفيد الكلمات البائسةْ ؟ )
فكم تمادى صوتنا المنـزوع من نخاع حبلنا الصوتيِّ ، دونما جوابْ
يحذر الجموع من جحافل التتارْ
ويشعل النيران فى عروشنا المكدَّسةْ
فاتهموا صوتنا المنـزوع من نخاع حبلنا الصوتيِّ ،
دونما جوابْ
بأنه الرجوع للوراءْ
وأنه يحوم حومة الذئابْ
ليقنص العروش دونما عناءْ
وعندما جنكيز جاءْ
وحرَّك العروش من مكانها العفنْ
تساقط الذباب والخرابْ
تراجع الكبار تاركين ساحة النزال للصغارْ
ليدفنوا الوجوه والرؤوس فى مراسم النفاقْ
ولجَّموا الوطنْ
وفتَّحوا الأبوابَ ،
كي يمرَّ جُنْدهم على الجماجم التى يشدها الوثاقْ
ويضمنوا التتويج فوق جثة الأمة المدنَّسةْ
ونحن فى دمائنا
ندور فى القفارْ
يلفنا الخراب والدمارْ
يلوكنا البوارْ
نستعطف السماء أن تجود بالوطن !!
نستعطف السماء أن تجود بالوطن !!
بغداد… يا بغداد يا صواعق الغضبْ
يا صرخة العتاب في عيوننا الحطبْ
يا سُحُب الشقاء في وطنْ
عن أهله اغتربْ
يا مرافئ الرشيد قد غدت تئنْ
من حملها السفاح في مراقص النغمْ
إذ يرتع الجرذان في منافذ الرحمْ
يا دمعة مصلوبة على جماجم النخيل حين دمدم التلفْ
وسافر الخراب فى القباب والسُّقُفْ
يا دجلة المبتور عن فراته المقهور فى هوامش الصحفْ
وألف ألف لفة فى عمامة النجفْ !
هذا أنا …
فارسك الوحيدْ
عن حوضك المورود لا أحيدْ
سترتي … وخوذتي … ومدفعي المصنوع من دمي
أموت لا يموت ..
هكذا قيل لي !
وخلفي الجنود فى إطارنا العمي
يفترشون دربنا المهزوم من بداية المقابلةْ
وقبل أن تمس إصبع اليد الزنادْ
تمدد الحلقوم ثم عادْ
تمدد الحلقوم ثم عاد وانغلقْ
وحبة الرمال لا تزال تنفلقْ
وروحنا المكتوم فى الضلوع راجفا شهيقها
تصيح لا تروم غير شهقة الرقادْ
ليسدل الستار عن روايةٍ
حزينة البدايةْ
حزينة النهايةْ
طويلة المداولةْ
***
أشكُّ يا بغداد أننا عربْ
وأن ما يسيل فى عروقنا دماءْ
وأننا الفداءْ
حين تحين ساعة المناصرةْ
فهل قوانا تستطيع أن تنازل العدو أو ترد أو تصد طلقةً
حتى آخر اللقاء ؟!
ونحن عيننا هواءْ
وكفنا هواءْ
وصدرنا المكشوف للهواءْ
يصطكُّ حين تبدأ المناورةْ !
أشك يا بغداد أننا عربْ
تزمجر الدماء فى قصورنا الوثيرةْ
فتختفي الجرذان حين نبدأ المسيرةْ
برقصة الدولار فى مرابض المؤامرة
***
بغداد يا بغداد يا راياتنا المنكَّسةْ
( ماذا تفيد الكلمات البائسةْ ؟ )
فكم تمادى صوتنا المنـزوع من نخاع حبلنا الصوتيِّ ، دونما جوابْ
يحذر الجموع من جحافل التتارْ
ويشعل النيران فى عروشنا المكدَّسةْ
فاتهموا صوتنا المنـزوع من نخاع حبلنا الصوتيِّ ،
دونما جوابْ
بأنه الرجوع للوراءْ
وأنه يحوم حومة الذئابْ
ليقنص العروش دونما عناءْ
وعندما جنكيز جاءْ
وحرَّك العروش من مكانها العفنْ
تساقط الذباب والخرابْ
تراجع الكبار تاركين ساحة النزال للصغارْ
ليدفنوا الوجوه والرؤوس فى مراسم النفاقْ
ولجَّموا الوطنْ
وفتَّحوا الأبوابَ ،
كي يمرَّ جُنْدهم على الجماجم التى يشدها الوثاقْ
ويضمنوا التتويج فوق جثة الأمة المدنَّسةْ
ونحن فى دمائنا
ندور فى القفارْ
يلفنا الخراب والدمارْ
يلوكنا البوارْ
نستعطف السماء أن تجود بالوطن !!
نستعطف السماء أن تجود بالوطن !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.