بُورِكَ الرَحِمُ الـذِي
أَنْجَبَ عَهْدَا
وَكَأنّ حَقَقَ حُلْمًا
أَو أنْجَزَ وَعْدَا
شَقْـرَاءُ العُرْبِ هَا
قَـدْ اسْتَبْسَلَتْ
وَ فِي رَبِيعِ العُـمْرِ
تَصْنَعُ مَجْـدَا
مَعَاصِمٌ بِـالخلِيجِ
يَكْـسُوهَا ذَهَبٌ
وَمْعْصَمُ حُرّة القَـوْمِ
يَلْبَـسُ قَـيْدَا
صَامِدَةٌ كَالقُدْسِ
مَـا مَنْ يَرْدَعُهَا
فَيَكِيدُونَ كَيْدًا
وَالجَبَّارُ يَكِيدُ كَيْدَا
فَـيَا أُمَةَ الأَمِين
مَنْ ذَا يُجِـيـرُهَا
أمْ يُلْهِيكُمُ تَدْمِير
صَنْعَاءٍ وَصَعْدَا
الصَارِخَةُ بِمَسْمَعِ
القِـرْدِ الله لهَا
إِذْ شَقَّت آذَانَهُ وَكَأنّْهُ
يَسْمَعُ رَعْدَا
فعَظِـيمُكُمُ مَا طَـال
يَلْعَقُ كَعْـبَهَا
عَلَّمَتكُم البَسَالَة
وَ فَاقَتكُـمُ رُشْدَا
عُذْرًا صَغِيرَتِي
فَمَا الإقْرَارُ مِن عَجَلِ
قَدْ شُلّتْ أحرُفِي خِيفَةَ
أن لا أوّفِيكِ حَقًّا
أَوْ لا أَبْلُغُ قَصْدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.