دَعينِّي..
دعيني أعبر
عن مشاعري
المدفونة على
قيد الحياة
دعيني أخوض
وأخترق سرابيل
مدحكِ.
دعيني أعبر
عن مدى حبي
وأشتياقي لك..
دعيني أسلك
بوابة الجحيم
للوصول أليك..
دعيني أقتحم
أبواب قصركِ.
دعيني أومي
للنجوم بأنك
قمر الزمان..
وكوكب يتلألأ
في مجرة
العشاق
لكي أغرق وأغرق
في أقواع سحركِ.
دعيني أقلب
رموشوك السوداء
في ذاكرتي..دعيني
أدون رقتك في
ملف حياتي..
دعيني أمتع عيناي
في غُنجكِ.
دعيني أوسوس
في عيناك العسلية
فمن يمتلك
تلك العينان..
تأخذه الحيرة
في كل
أمر مُربكِ.
دعيني أتعلم
قانون مختلف
للجاذبية..
لكي أغوص في
لون عيناك الجذاب
و أنقلها على
دفاتري..وأسطر
صفحات مجدكِ.
دعيني أبحر
في قارب مجهول
لا يحمل سوى
الجمال..يحفر
على كل
لوحة فيها نَهجكِ.
فالموج الهائج
بات أحجية
منسية يتمرغ
على شاطئ
العنفوان..
ان للتيه عنوان
وملجأ بوصفكِ.
دعيني أُلبسكِ
سوارالعسل
واكتب
على وجنتيك
أحبكِ
وأنسج الغزل
في طيفكِ.
دعيني طير
حر أرفرف
في سمائك..
وأغفو على عاتقك
ليلا..وأنوح قرب
ثغركِ.
دعيني فأنا أرى
المستقبل والحاضر
في عينيك..
كوشاح أحمر
يدور حول
خصركِ.
دعيني أسرح
في عبق عبيرك
المفتول على
ضفائرك.. دعيني
فأنا اليوم
عليلكِ.
دعيني أبدل
قوانين الغرام..
وأجهز دستورا
جديدا..دعيني
طليق
هائم في بحركِ.
دعيني حبيبتي
فأنا في صبوة
الحب متيمٌ
وتائه في
سبيلكِ.
دعيني فاليوم خيالك
لا يفارق وجداني..
وعقلي يدمغه
الجنون
مُتأثراً بوميضكِ.
دعيني أروض
شبح الذكريات
وفارس الأساطير
في أعماقي..
فالقلب لايزال
ينبض بأسمكِ.
دعيني فالا يزال
فؤادي يحتفظ
بهفيف مرسمك..
يحتفل كل يوم
بذكرى رحيلك.
دعيني أعود للماضي
فأنا لا زلت طفلا
رضيع لا يتغذى..
سوى من عِشقكِ.
دعيني أصرخ
بأعلى صوتي
دعيني أقول
أمام العالم..
فأنا متهور جدا..
دعيني أعترف
على أعتاب
قلبك..
أحبك أحبك
أحبكِ.
يوسف الجحاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.