"سيف حق.."
من أمي الأرض اليمنيه
لأخي ولأختي الشاميه
أكتب أحرف أشواقي
وأبث ملايين تحيه
ما جئت أساجل لكني
أحببت أعيش الأمسيه
أعصر خمرة قافية
من عنب الضاد القلبيه
أترعت كؤوسي فارتشفوا
منها ما تفشو الوطنيه
كي تسكرنا أفكارا
فنعي ما معنى القوميه؟
وأتيت أشد أواصرنا
حبا بحبالي الفكريه
وأشم أريج عروبتنا
بجنان المقهى الأدبيه
فأراني أمشي في وطني
وعلى خطواتي الشعريه
لأقبل أرضا قد وجدت
وستبقى حقا سوريه
وتظل كما كانت مهدا
لحضارتنا الإسلاميه
صبرا ياشام ويا وطني
يا آيتنا القرآنيه
الصيف شتاء محمر
بسيوف تحمي العبثيه
وربيع صار خريفيا
بيد لم تصدق بالنيه
ورعاع الدهر لهم طمع
بدمى الحركات الثوريه
من قلد تونس عن كذب
سموه حمار التبعيه
فالعاقل يأبى أن يلفى
في كل مقامات دميه
والقاتل شعبه كي يرقى
..يبقى.. مختل العقليه
والشعب الحر له رأي
لكن يفتقد الحريه
لا ذاك ولا هذا تبدو
فيه شارات الأهليه
فالله قضى ألا نحيا
بذنوب دنيا ورديه
صبرا صبرا يا أمتنا
فالبعض جحيم الكليه
والسيف بشعري مصنوع
للحق ولا يخشى مديه
الحزن عظيم يا وطني
في هذي الحال المدميه
لكن وبرغم مآسينا
الشام بلاد عربيه
لن يصبح أبدا روسيا
أو يتحول سورانيه
سيعود الشام فلا تهنوا
مما تفعله الهمجيه
الله كريم فانتظروا
أفراح الشام اليمنيه
بقلمي أنور محمود السنيني
من سجال هذبته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.