قصة قصيرة .................غدا يشرق الامل ............
فتحت لمياء عيناها واستفاقت ...ووجدت نفسها تحيط بها الاجهزة الطبية ويطغى اللون الابيض على المكان ...عرفت انها بالمستشفى ...وجدت والديها يحيطان بها وامها تحمد الله بصوت خفيض وسط دموعها ...همت ان تسأل عما حدث لها ...لكنها ظلت تركز وتحاول التذكر ...نعم نعم ...تذكرت الان
لقد مات جنينها فى بطنها قبل ان يكمل الشهرين ...وتذكرت وسط دموعها كيف فرح والداها بهذا الجنين رغم طلاقها ...كان زوجها السابق يرفض وجود اطفال الان بحجة عدم استقرار الحالة المادية ...وكان ذلك هو سبب الخلاف بينهما ...حذرتها الطبيبة من اى انفعالات لكن هيهات ...تمنى طليقها سقوط الجنين ويومها قالت له ...هذه ليست صناعتك او صناعتى انها صناعة الله وهى اعظم صناعة فى الوجود ....
انهمرت الدموع على وجنتى لمياء ...حدثت نفسها ...لماذا لم تكتمل فرحتى بهذا الطفل ...لماذا احرم من حقى فى الامومة ...انه ابسط حقوق المراة ...لكن هى ارادة القدر
قام والدها وامسك بيدها مواسيا ومسح دموعها ...قال ..هى ارادة الله يا ابنتى ...يعلم اين الخير اكثر منا ...ويلطف بنا فيما جرت به المقادير ...كان من الممكن ان يكبر امامك وتتعلقى به ثم يموت ايضا ...الله لطيف بعباده يا ابنتى ...وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ......
تبسمت لمياء ابتسامة مرة ...وقالت الحمد لله على كل حال يا ابى ...لكنى اكره جو المستشفيات ...اريد ان استكمل العلاج بالمنزل ...
جاء الطبيب واطمان على مريضته فطلب منه الاب استكمال العلاج بالمنزل ....وافق الطبيب على ان يكون الخروج صباح الغد.....
فى صباح اليوم التالى كانت لمياء فى طريقها للمنزل ....نظرت من نافذة السيارة
كانت الشمس تقاوم الغيمات وتحاول الشروق
نعم طالما استمرت الحياة فسوف يشرق الامل من جديد.....
قصة قصيرة ...على عوض
فتحت لمياء عيناها واستفاقت ...ووجدت نفسها تحيط بها الاجهزة الطبية ويطغى اللون الابيض على المكان ...عرفت انها بالمستشفى ...وجدت والديها يحيطان بها وامها تحمد الله بصوت خفيض وسط دموعها ...همت ان تسأل عما حدث لها ...لكنها ظلت تركز وتحاول التذكر ...نعم نعم ...تذكرت الان
لقد مات جنينها فى بطنها قبل ان يكمل الشهرين ...وتذكرت وسط دموعها كيف فرح والداها بهذا الجنين رغم طلاقها ...كان زوجها السابق يرفض وجود اطفال الان بحجة عدم استقرار الحالة المادية ...وكان ذلك هو سبب الخلاف بينهما ...حذرتها الطبيبة من اى انفعالات لكن هيهات ...تمنى طليقها سقوط الجنين ويومها قالت له ...هذه ليست صناعتك او صناعتى انها صناعة الله وهى اعظم صناعة فى الوجود ....
انهمرت الدموع على وجنتى لمياء ...حدثت نفسها ...لماذا لم تكتمل فرحتى بهذا الطفل ...لماذا احرم من حقى فى الامومة ...انه ابسط حقوق المراة ...لكن هى ارادة القدر
قام والدها وامسك بيدها مواسيا ومسح دموعها ...قال ..هى ارادة الله يا ابنتى ...يعلم اين الخير اكثر منا ...ويلطف بنا فيما جرت به المقادير ...كان من الممكن ان يكبر امامك وتتعلقى به ثم يموت ايضا ...الله لطيف بعباده يا ابنتى ...وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ......
تبسمت لمياء ابتسامة مرة ...وقالت الحمد لله على كل حال يا ابى ...لكنى اكره جو المستشفيات ...اريد ان استكمل العلاج بالمنزل ...
جاء الطبيب واطمان على مريضته فطلب منه الاب استكمال العلاج بالمنزل ....وافق الطبيب على ان يكون الخروج صباح الغد.....
فى صباح اليوم التالى كانت لمياء فى طريقها للمنزل ....نظرت من نافذة السيارة
كانت الشمس تقاوم الغيمات وتحاول الشروق
نعم طالما استمرت الحياة فسوف يشرق الامل من جديد.....
قصة قصيرة ...على عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.