قصيدة ((( بين سيسيليا وعشتار !!! ))) لشاعر الصومعة ... فلسطيـــــــن
صحوة خارجي
على شاطيءٍ آخر مني
تصاحبني الذاكرة
ونصف خيال يترجل
سكبتُ الشفق في فنجاني
كسرتٌ أزرار جسدي
عبثتُ بقلبي
فتشتُ
نقبتُ
كنت كأنني في منجمٍ
أعلمُ أنها ليست سيسيليا
ليست عشتار
لكنني ...
مؤمنٌ أن البحر
يتعلم اللغة من أجلها
وأنه يغازل الفتيات
من أجلها
وأعلم أن الهدهد
غائب يفتش مثلي عنها
وفجأة ...
أشعلت صغيرة كانت بجيبي
وحلقت مع ذاك السحاب
اتكأت على غيمةٍ
استرقت بعض حبيبات من مطر
حلمتُ أن أصنع لها هناك بحر
وقلتُ لربما أستأذن القدر !!!
وتساءلتُ .....
هل أزرع هناك ظلها
أم الشجر ؟؟؟!!!
صمتُ قليلاً ...
تركتٌ من أجلها
قلبي
ذاكرتي
وعشقاً أنطق الحجر !!!
شاعر الصومعة
محمد ماجد دحلان
فلســــطـــيـــــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.