( ألبكماء قدري )
لمحتها ،
وتقطّر قلبي شوقاً ...
وغابت عن ناظري ،
وإختفت ، وبدأت
رحلة الأحزان ...
جميلة العينين ،
كإنها كوكب دري ٌ
نور على نور ،
عيناها تضيء ...
ببريق الألوان ...
وسألت عنها ،،،
وكإن قلبي ناغم ،،،
قلبها ، وشغف الحب ...
أصابني من عدوى ...
الأنسان ...
ورحت من حي ،،،
الى حي ، أسأل ...
عنها ، وأشرح ،
تفاصيل وجهها ، جمالها ،،،
فكذبوني ،
وقالوا لم يمر ...
علينا أوصاف تحمله ،،،
إمراة كحبيبتك ،،
من عصر الأزمان ...
ورحت بيوت الشَعر ِ،،،
مضارباً بوادي العرب ،،،
شارحاً أوصاف حبيبتي ...
فقالوا ما هذه إمراة عادية
الأ من حور ،،،
الجنان ...
وأوصاني شيخ عشيرتهم ،،،
إن أوصاف حبيبتك ،،،
لعلها بنت ، مهرها غالٍ ، ،،
لتدفع روحك ثمنأ ، إنها ،،،
بنت السلطان ...
وقصدت ذاك القصر ...
سألبي نداء حبها ،،،
فقلبي يخفق بنبض ،،،
العشق ،،،
والخوف ينال مني ،،،
وشوق الحرمان ،،،
ولم أعثرلها على أثر ٍ ...
وقصدت دور العرافين ،،،
وتعلمت السحر دروسأ ،،،
ومررت بمدن الرهبان ...
ووصفوا لي أوطاناً ...
للحب وقصائدأ للعشق ...
يهيم بها ،
نبض الوجدان ....
وأوصلني قدري إلى ،،،
بلاد الغجر لم يبلغها ،،،
إنس ولا جان ...
وانا أشرح قصتي ،،،
وأوصاف حبيبتي ،،
ويحسبوني مجنونا في ،،،
وصفها وأتصرف ،،،
كالصبيان ...
أين أنت ِ يا ،،،
ملونّة العينين ،،،
وذاتية الطهر ،،،
يا قديسة الحب ،،،
أحسب نفسي معك ...
بحلم ٍ ، ملتقيان ...
وألتقيت برجل هرم ،،،
يعرفني ، عرافا َعتيقاً ...
فقال يا ولدي ...!
إن أحببت اللقاء ،
بحوريتك ،
إذهب وأتِني بأصداف ،،،
من بحر مالح ،،،
وأمواج الشطآن ...
وفاجأني بأوصاف حبيبتي ...
إنها بنت أخت القمر ،،،
بدراًوهلالاً ، وشمس ،،،
بدفء النيران ...
ولكن يا ولدي إنها ،،،
إبنتي ، ووحيدتي ...
فناداها ، فنظرت إليها ...
فردت اليّ الروح ...
فسألتها عن قلبي ،،،
ماذا فعلتي به ،،،
أحبك موتاَ ، وقتلاً ...
لكنها لم ترد ...
فأشار لي هو ...
بأنها بكماء ، فبكيت ،،،
مأساتي ،من فواجع ،،،
هذا الزمان ...
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.