اللقيطة
من ديوان / اللقيطة
للشاعر / مصطفى فريد
اسمحولى ياخلق إني
أفك نفسى بكلمتين
خانقين حياتى محيرنى
جوه صدرى من سنين
إرهاب وبيدمر حياتنا
فى كل شبر مالهش دين
شرق غرب شمال جنوب
فى كل دوله له عينين
والسؤال محتاج إجابة
اللقيطة نصيبها فين
ليه ماصابهاش إللى صابنا
وإلا هما محصنين
إللى عنده إجابه ينطق
والا حتى يقول آمين
الأهم فى القضيه
الجماعات إللى هى
السلاح جابوه منين
إشتروه يا غرب منكم
والا كانوا بيسرقوه
وألا وياه إيد خبيثة
ع الخلايق سيبوه
وحش كاسر له نياب
فى الخباثه دربوه
لاجل تشويه التاريخ
إللى ياما زيفوه
واحنا نغرق كل يوم
فى الخلاف إللى اختاروه
مولوا الإرهاب وخانوا
كل عهد فى يوم خدوه
ناس وعاشقه الدم فاسد
م الضحايا بيشربوه
مجرمين والرب شاهد
الكلام ده سجلوه
إللى مات كان اصله ساجد
إمتى تصحوا وتفهموه
الإجابة مش غريبه
خوفوا الغرب وعموه
لما ضربوا البنتاجون
واسألوا المدعوا شارون
إللى باعهم واشتروه
بكره هتبان الحقيقة
وينكشف مين مولوه
الكل عارف مش عبيط
بكره تتلاقى الوجوه
متصدقوش إنه لقيط
الوليد ارهاب بيكبر
والموساد أمه وابوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.