أتيت بأثافي
وأشعلت بينها
نار حرماني
أقعي أمامها أتدفئ
من برد الليالي
قلبي مثل تبر يدق
بصوت قشعم
عليك ينادي
مثل القطمير
ضعيفا يخشى
منك جفاء ودق
يغرق أحلامي
وطعامي الودك
أتقوي به على
حالي
في أيام قسورة
تفر من ظلمها
ذكرياتي
ذلك كله من أجلك
يا ناطسة تناطحيني
وأنا فطحل قومي
أتظنين أني أشرم
من أشبال قرم
أخشى عوراتي
لا والله أنا لربيعة
وبكر بن وائل جدي
وسألي كتب التاريخ
عن أصلي
أحببتك وأنت الحياة
بزينتها وما ذلك
يعيبني
غير أن الحرمان
أخذ من راحة
بالي
فأذهب الطيبات
عن روحي
كنت أظنك تشفقين
بي رحمة بما قد
أصابني من جراء
لوعة أنت من أنشبها
في قلبي
نبيل بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.